الجمعة، 16 مارس 2018

INTP يصرخ: أحضروا لي ENFJ الآن

في طريقه لعمله سرح ذهن INTP مع أحداث الفيلم الذي شاهده البارحة وأخذ يصنع سيناريوهات محتملة للجزء الثاني غافلا عن الطريق.
- مممم أظن أن ISFP لم يمت, المخرج تعمد إبهام حالة الوفاة ليفاجئنا في الجزء الثاني من الفيلم بظهوره مجددا.

هذا ما كان يدور بذهنه قبل أن يفاجئه طفل عابر للشارع بدل ISFP بطل الفيلم...أدار مقود السيارة بسرعة واصطدم باحدى الأشجار....أدى الحادث لارتجاج بالمخ وبضعة كسور رقد على إثرها في المستشفى ثلاثة أيام...

لاحظت زميلته بالعمل ENFJ, كيف أن مكتب INTP مغلق طول الوقت, ولأنها تتدخل كثيرا في ما لا يعنيها غفر الله لها فقد أجرت تحرياتها حوله واستقصت أخباره وأسباب حاله, فمدتها صديقتها ESFJ خبيرة التحريات وأخبار القيل والقال تقريرا شاملا حول أهم تفاصيل حياة INTP وحياة أفراد أسرته وأخبار جيرانه أيضا.
بعد أن جمعت ENFJ كامل المعلومات قررت لعب دور كوتش ومستشارة نفسية لإخراج INTP المصدوم من الحالة التي يتخبط فيها, فكانت تقتحم عليه مكتبه كل حين وتدفعه للحديث عن مشكلته بتطفل لا مثيل له.
ورغم أن INTP من طبعه الكتمان والمجاملات من حين لآخر للتخلص من المتطفلين, إلا أنه لم يجد غضاضة من تقبلها لوجهها الصبوح, فكان ينظر إليها ويسرح بذهنه ويتخيلها بطلة الجزء الثاني من الفيلم بدلا عن البطلة ملكة الجمال ESFP في حين هو البطل بدلا عن ISFP.

ENFJ: عليك أن تخرج مما أنت فيه, وتعود لحياتك الطبيعية كما كنت من قبل.
INTP: هاه؟ قلت شيئا؟
استمر الوضع هكذا طوال شهر كامل, كانت تقصد فيه ENFJ مكتب INTP وتجلس لتحادثه وتشجعه ساعة من الزمن بشكل يومي, ثم تنصرف من المكتب وهي تشعر بالفخر كون حالة INTP قد بدأت تتحسن على يديها وصارت تشعر بمدى أهميتها في العمل وفي الحياة وصارت تخطط في ذهنها لفتح مركز تدريب وإعادة تأهيل ناجي حوادث السير.... وقد فاتحت صديقتها ENFP بالموضوع التي شجعتها واقترحت عليها توسيع المركز ليشمل نجاة حوادث الغرق أيضا كذا وضع بعض الزينة على واجهة المركز الوهمي.

لم تعلم ENFJ أن كلامها كان يدخل أذن INTP اليمنى ويخرج من اليسرى, وأحيانا لا يدخل مطلقا.

INTP: يااااه! ما أروع كلامها التافه!!

اعتاد INTP على الوضع, وصار كلما اقترب موعد قدوم ENFJ يحضر الشاي ليستأنس بالجلسة.
في احدى المرات انتظر INTP زميلته التي تأخرت على غير العادة, طرق باب مكتبه الحارس وأدخل طبقا من الحلوى.
INTP: ما هذا؟
الحارس: طلبوا مني توزيع الحلوى على الموظفين فاحدى الموظفات خطبت البارحة.
مرت القشعريرة على جسد INTP وخرج مهرولا من مكتبه أمام دهشة الحارس واتجه رأسا إلى مكتب ENFJ فلم يجدها هناك, ثم قصد مكتب صديقتها ESFJ وفتح الباب بقوة.
ESFJ بفزع: خير إن شاء الله!! ماذا هناك؟
INTP: أين ENFJ؟
ESFJ: لم تحضر اليوم.
INTP: لما؟
ESFJ: لا أدري.
INTP: أنت صديقتها إذا لم تدري فمن يدري؟

فجأة دخلت ENFJ مكتب ESFJ لتسلم عليها.
ENFJ: مرحبا! لقد تأخرت بسبب زحمة الطريق, هل سألوا عني؟
ارتبك INTP عند رؤيتها وصار يحذق بيديها ليرى ما إذا كانت تضع الحناء أو خاتم خطوبة, فلم يبصر شيئا من هذا أو ذاك.
ESFJ: لقد سأل عنك الأخ الواقف هنا, وفتح تحقيقا معي عن سر غيابك.
بدأ INTP يتصبب عرقا وقال بعد جهد جهيد: كلا!! لم أحقق, فقط ليس من عادتك الغياب فحسبت أن أمرا سيئا حدث لا سامح الله حادث سير أو ما شابه ها ها ها, لأنني تعقدت من حوادث السير. ها ها ها
 فرحت ENFJ برؤيته خارج مكتبه يجول
ENFJ: المهم أنك خرجت من مكتبك وهذا أمر رائع.

غادر بعدها INTP المكتب مرتاحا وانتظر الغذ بفارغ الصبر, إلا أن ENFJ لم تعد لمكتبه مجددا, لأنها شعرت أن مهمتها انتهت بعد خروج INTP من مكتبه.
جن جنون INTP وصار يلف ويدور حول مكتب ENFJ كل يوم للفت انتباهها دون أن يجرؤ على ولوجه, فكانت تلقي عليه التحية من مكتبها برفع يدها كلما رأته مارا أمام باب المكتب, مما أصاب INTP بالغيظ الشديد فتحول من المرور أمام باب مكتبها إلى المرور أمام نافذة مكتبها للحصول على نتيجة مغايرة...بعد أن أجرى حساباته الرياضية في مخه المرتج من الحادث.

خطرت بباله فكرة وضع كاميرا مراقبة بمكتبها للتلصص عليها, اشترى INTP كاميرا تجسس صغيرة ومكث أسبوعا كاملا يخترع مجسما خشبيا ليزرعها فيها وقد حول غرفته لورشة نجارة, وكانت كلما تفتح أخته ISTJ باب غرفته تصاب باضطراب بنبضات قلبها من هول منظر الغرفة, وتتأكد أن حالة أخيها في تدهور مستمر يوما بعد يوم منذ الحادث المشؤوم.

انتهى أخيرا INTP من زرع الكاميرا على المجسم الخشبي الذي اختار له أن يكون مزهرية, فقصد مكتب ENFJ وأهداها المزهرية.
INTP: تفضلي يا آنسة هذه الهدية مني عرفانا بمساندتك لي أثناء أزمتي.
ENFJ: شكرا جزيلا لك, هذا لطف منك.
حاولت ENFJ تناول المزهرية منه إلا أنه كان يمسكها بين يديه بشدة.
INTP: عذرا! سأضع لك المزهرية هنا على رف الخزانة.

وضع INTP المزهرية فوق الرف لتقوم الكاميرا بتسجيل كل ما يدور بالغرفة.

ENFJ: ليس فوق الرف من فضلك, ضعها هنا فوق مكتبي.
INTP: لا!! فوق الرف قلت!
ENFJ باستغراب: حسن كما تريد.

خرج بعدها INTP من الغرفة فرحا متحمسا لمشاهدة ما تسجله الكاميرا, وجلس بمكتبه أمام حاسبه وحضر الشاي كالعادة وجلس يشاهد ENFJ تعمل كما يشاهد أفلامه تماما.
INTP: أنا عبقري!! أنا خرافي!!

رأى بشاشته ENFJ تنهض وتحمل المزهرية وتضعها فوق مكتبها والكاميرا موجهة للجدار, فصرخ INTP بمكتبه: كلا!!
ثم نهض مهرولا باتجاه مكتب ENFJ مجددا ودخل عنوة, ففزعت ENFJ من دخوله المفاجئ. اتجه نحو المزهرية وحملها ووضعها فوق الرف مجددا وهو يردد: قلت لك المزهرية فوق الرف! هنا مكانها لا تلمسيها.
لم تفهم ENFJ شيئا مما يجري ويدور ولم تعرف كيف أدرك INTP أنها غيرت مكان المزهرية.
خرج INTP من مكتبها ثم اتجه نحو مكتبه مهرولا وأحكم إغلاق الباب وعاد لفرجته وشايه.

أجرت ENFJ اتصالا مع صديقتها ESFJ لتحكي لها ما جرى, فأخذتا تقفزان من موضوع لموضوع, ساعة من الزمن مما أصاب INTP بالريبة والشكوك.
INTP: إنها تتكلم منذ ساعة بالهاتف, من تكلم؟

لم ينم INTP تلك الليلة وأخذ يفكر في مسألة الهاتف, فقرر بعد منتصف الليل أن يرن عليها لسماع صوتها برقم مجهول.
ENFJ بصوت ناعس: ألو من معي؟
INTP: .........
ENFJ: ألو!!

قطع الاتصال.

INTP: يا الله!! ما أجمل صوتها ناعسا, سأرن مجددا.
ENFJ: ألو من معي؟ تكلم
INTP: .....
ENFJ: رد يا حيوان!! لا تستحي تتصل لمعاكستي ليلا.

فزع INTP وقطع الخط فجأة, وأخذ يرتجف وحده.
INTP: هل أدركت أنني أنا المتصل؟ تبا لي!!

بالغذ اتجه INTP مرتبكا نحو مكتب ENFJ وتظاهر أنه مار فقط ونظر إليها فرفعت ENFJ يدها بابتسامة كالعادة لتحيته, فشعر INTP بالارتياح وأنها لم تكن تعلم من المتصل بها ليلة البارحة, فسارع لمكتبه مجددا وأغلق بابه ليتابع تسجيلات كاميرته, فرأى ENFJ تتحدث عبر الهاتف مجددا, ثم بعد هنيهات رأى ISFJ يدخل مكتبها ويناولها بعض الأوراق ويجلس على كرسي مقابل لها واضعا رجلا فوق رجل.
INTP: ماذا يفعل بمكتبها؟ لماذا يجلس هكذا؟ هل هو من يتصل بها كل يوم؟ كان علي أن أشتري كاميرا تسجل الصوت أيضا, تبا لي!!

بعد إنتهاء الدوام, اتجه INTP نحو ISFJ ليستشف ما إذا كانت هناك علاقة بينه وبين ENFJ.
INTP: صديقي أريد منك أن توصلني للبيت لأنني لم أعد قادرا على قيادة السيارة.
ISFJ: على الرحب والسعة...وبالمناسبة كيف حالك؟
INTP: أنا في تحسن مستمر لا تقلق, لقد قامت ENFJ بالواجب.
ISFJ: حقا! هذا أمر جيد إذن, أتمنى أن تصير بخير في أقرب وقت.
INTP: أجل فENFJ فتاة رائعة.
ISFJ: جيد إذن.

لم يلمس INTP في تعابير وجه ISFJ أي إشارة تدل على الغيرة, كما أنه لم يلقي لكلامه بالا, فاطمأن من أن لا علاقة بينهما.
بعد عودته للبيت جلس يخمن في الموظف التي تتصل به ENFJ كل يوم, وأصيب بالحمى من شدة التفكير.
ولم يستطع التحمل فاتصل بصديقه ISTP.

ISTP: أهلا بك يا هذا, لقد مرت سنوات على آخر اتصال لك.
INTP: أهلا, أريد منك خدمة.
ISTP: من المؤكد أنك تريد خدمة, وإلا ما كنت لتتصل.
INTP: اسمع, أريد منك أن تسرق هاتف احدى الفتيات.
ISTP: وكم ستدفع لي؟
INTP: أنا صديقك!
ISTP: تريد مني أن أسرق لأجلك دون مقابل؟ أتظنني أعشقك لهذه الدرجة؟
INTP: حسن, سأدفع لك ما تريد.. فقط أحضر لي هاتف البنت.

اتفقا على سرقة الهاتف بعد أن دله على الفتاة وأعطاه معلومات عنها.
باليوم الموالي أحضر ISTP الهاتف لINTP فطار هذا الأخير فرحا, وانقض على صديقه يقبله.
ISTP: ابتعد عني! لقد بللت وجهي بلعابك...أريد مالي.

من شدة الفرح أخذ INTP الهاتف وركض نحو منزله دون أن يلقي بالا لنداءات ISTP ولعناته مطالبا بماله.

جلس INTP تلك الليلة كاملة يتفقد أرقام هواتف ENFJ باللائحة ورأى أن أكثر رقم تتصل به هو لESFJ فابتسم ابتسامة عريضة مرتاحة, وأخذ يتفقد بقية الأرقام, فوجد رقما باسم Waled تتصل به ENFJ بشكل كبير.
INTP: من وليد؟

انتابته الشكوك مجددا وشعر بحرارة بجسده وهو يفكر في من يكون وليد, ثم قرر أن يتصل بوليد برقم هاتف أخيه الأصغر الذي صفعه صفعتين ليناوله هاتفه غصبا.

وليد: ألو من معي؟
INTP: أنت وليد؟
وليد: من وليد؟ من أنت؟
INTP: لست وليد؟

قطع الاتصال, وجلس يفكر لماذا وليد اسمه الحقيقي ليس بوليد.
INTP: تبا لها! تحاول التمويه عن اسم حبيبها الحقيقي فتضع ربما اسم أخيها بدلا عنه. ال....

أخذ بعدها يفكر في بقية الأرقام ويحاول تخمين صلة القرابة بينها وبينهم بقراءة الرسائل فلم يجد رسائل وليد بينها, فتحمس زيادة عن اللزوم وصار يجري حسابات رياضية بالأرقام فيجمع أرقام الهواتف ويقسمها برقم هاتف وليد...إلى أن تعب مخه المرتج ونام...

بالفجر استيقظ وهو يصرخ.
INTP: وجدتها!! وليد ليس وليد بل الوالد Waled رقم هاتف والدها...

 اتجه لعمله وهو سعيد, مر على مكتب ENFJ كالعادة فلم يجدها, فقصد مكتبه وجلس يترقب قدومها عن طريق الكاميرا ولكنها لم تأتي, فنهض وقصد مكتب صديقتها ESFJ فلم يجدها أيضا بالمكتب, فشعر ببعض القلق واتجه نحو الحارس يسأله عنهما.

الحارس: ألم تعلم؟ لقد طعن أحد اللصوص ENFJ في وجهها بسكين وسرق حقيبتها, وهي الآن راقدة بالمستشفى.

أصيب INTP بصدمة وركض كالمخبول نحو مكتبه لا يعرف ماذا يفعل, فاتصل بISTP
ISTP: ألو...قررت مدي بمالي؟
INTP: أنت يا كلب من طعن البنت بوجهها؟
ISTP: أجل, وماذا كنت تريد مني أن أفعل؟ لم ترغب بترك حقيبتها, فطعنتها وسرقت حقيبتها.
INTP: أيها ال#$*#( يا #$*#( اتفووووو عليك يا  #$*#( وعلى وجهك ال#$*#(
ISTP: لعنة الله عليك يا #$*#(, اذهب وقل هذا الكلام ل#$*#( يا #$*#(  سترى ماذا سأفعل بك! لن تتوقع ما سيحدث لك.

ثم استمرا بتبادل الشتائم ساعة من الزمن قبل أن يتعبINTP, ويقرر الذهاب للمستشفى لرؤية ENFJ, وهناك رأى الشرطة واقفة تسجل تصريحات كلامها وهي راقدة بالسرير.
ابتلع INTP ريقه بصعوبة, وهم بالخروج والعودة من حيث جاء قبل أن يلمحه أحد, فاستوقفه أحد الأمنيين ESTJ.
INTP: ما الأمر سيدي؟
ESTJ: أنت هو INTP؟
INTP وهو يتصبب عرقا: نعم أنا!
ESTJ: تعال معنا إذن, لقد سلم ISTP نفسه وأخبرنا أنك أنت من حرضه على صنيعه.

دارت الأرض تحت أقدام INTP ثم نطق بصعوبة: ولكنني لم أطلب منه طعنها.
ESTJ: يلا تعال!

ثم دفعه وأصعدته الشرطة السيارة مقيدا وهناك كان ISTP جالسا مقيدا أيضا وهو يضحك.
ISTP: أرأيت يا كلب؟ لم تتوقع هذا أليس كذلك؟ مستعد لدخول السجن معك لأؤدبك هناك.

كانت ENFJ تبكي في سريرها بالمستشفى وESFJ جالسة إلى جانبها تنكد عليها.
ESFJ: تستحقين ما جرى لك! أخبرتك أنه شخص غريب الأطوار وأن لا تتدخل في ما لا يعنيك ولكنك لا تسمعين الكلام, أرأيت كيف أنه حرض من يطعنك في وجهك؟ من سيتزوجك الآن؟
ENFJ: يكفي اصمتي!
ESFJ: يا حسرتاه على وجهك الجميل!
ثم أخذت تبكي ESFJ بدورها لتزيد من جرعة النكد.



استيقظ INTP من غيبوبته التي كان فيها بالمستشفى, فرأى ISTP وهو يرتدي بدلة الطبيب ويضع السماعات, ثم أخذ يتفقد عينيه ويطرح عليه بعض الأسئلة.
ISTP: أيمكنك أن تتبع بعينيك أصبعي؟
أخذ الدكتور ISTP يمرر أصبعه أمام عيني INTP, ثم بعدها تفحص قدرته على تحريك أصابع أقدامه.
ISTP: هذا عظيم!

أدار INTP رأسه فلمح ENFJ وهي ترتدي ملابس الممرضات, ولمح ESTJ أيضا بملابس رجال الأمن يستفسر الطبيب عن إمكانية طرح الأسئلة على INTP لمعرفة أسباب الحادث.

INTP: أين أنا؟
ISTP: أنت بالمستشفى لقد حصل لك حادث سير وكنت في غيبوبة طوال ثلاثة أيام.
INTP: هل هذا يعني أنني كنت في حلم؟
ISTP: لا لم تكن تحلم! الحادث حقيقي.
INTP: أقصد أنني لن أدخل السجن؟
ISTP: لا أدري! ربما كنت تسوق بسرعة مفرطة, اسأل ESTJ.
INTP: أقصد أنك لم تطعن وجه ENFJ؟

تبادل ISTP و ENFJ النظرات ثم ابتسما
ENFJ: سيدي, لقد كان وعيك غائبا وربما كنت تسمع بعض الأحاديث بالمستشفى, ستصير بخير بعد ساعات.
INTP: أين هي ESFJ؟
ESFJ: أنا هنا, الحمد لله أنك بخير.
INTP: هل أنت زوجتي!!!
ESFJ: أنا زوجتك أجل, أنت هو حظي التعس, هل فقدت ذاكرتك؟

فبكىINTP.
ثم بكت ESFJ كون زوجها استيقظ من غيبوبته عكس ما توقعه الطبيب ISTP الذي أسعدها بخبر أن لا أمل في استيقاظه.

هناك 7 تعليقات:

  1. ههههههههههههههههههه

    ردحذف
  2. نحن نحب لطف ورقة هذه الانماط لكوننا نفتقر لهذه الصفات

    ردحذف
  3. يا الهي انا نمطيINFPو احب نمط INTPبعض الشيء

    ردحذف
  4. لحضة انا INTP و الصراحة تنرفزت من القصة لأني اكره الشخصيات الي تدخل مدري كيف الINTP الي في القصة حبها🌚

    ردحذف
  5. يعني الحين وقع intp حب من النظرة الاولى؟ 😂 وش وضع esfj في النهاية ووصفها في البداية😂 مت ضحك
    انتبهو من الintp ولكل enfj ما يحتاج تختبروا مين يتربص بكم لان ذي القصة وضحت ان ال intp هو المجرم، بعدين شوضع intp كاره istp بالحلم😭
    .
    المهم استمتعت بالقصة التافهه المضحكة ومع اخذ ملاحظة اني intp

    ردحذف
  6. وعععع القصة نرفزتني حرفياً من متى والIntp كذا

    ردحذف

عبر عن نفسك هنا